الإجابة: ١٤ خليفة.
عدد خلفاء الدولة الأموية ١٤ خليفة.
قد يهمك أيضاً حل السؤال: مدة الدولة الأموية ............. سنة ؟
الدولة الأموية وأبرز خلفائها ( ٤١ - ١٣٢هـ )
نشأت الدولة الأموية عام ٤١ هـ متخذة دمشق عاصمة لها، وذلك بعد نهاية عصر الخلافة الراشدة التي كانت مركزها المدينة المنورة، وأصبح معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية وأول خلفائها وقد اتخذ دمشق عاصمة له، وتتابع على حكم الدولة الأموية ١٤ خليفة، واستمرت ٩١عاماً، ثم انتهت سنة ١٣٢هـ في عهد آخر خلفائها مروان بن محمد .
أبرز خلفائها :
١- معاوية بن أبي سفيان (٤١ - ٦٠هـ )
- ولد بمكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد ﷺ بخمس عشرة سنة، وأسلم يوم فتح مكة المكرمة.
- كان أحد كتاب النبي ، اشتهر بالسياسة والحكمة. والفصاحة والحلم والدهاء، وهو مؤسس الدولة الأموية، وأول خلفائها.
- جمع كلمة المسلمين، وعمل لاستقرار البلاد الإسلامية، ولنشر الإسلام خارجها .
- توفي معاوية بدمشق سنة ٦٠هـ، وتولى الخلافة من بعده ابنه يزيد بعدما أخذ له أبوه البيعة بولاية العهد قبل وفاته خوفاً من اختلاف المسلمين وتفرقهم.
٢- عبد الملك بن مروان (٦٥-٨٦هـ )
- ولد في المدينة المنورة سنة ٢٦هـ، وتولى الخلافة بعد وفاة أبيه سنة ٦٥هـ .
- كان سياسياً بارعاً قوي العزيمة، قضى على الثورات الداخلية، وتغلب على الروم فاستقرت الدولة في عهده ولذلك عرف بأنه المؤسس الثاني للدولة الأموية.
- توفي سنة ٨٦ هـ بعد أن أوصى بالحكم من بعده لابنيه الوليد ثم سليمان.
٣- الوليد بن عبد الملك (٨٦-٩٦هـ )
- ولد في عهد معاوية بن أبي سفيان بالمدينة المنورة سنة ٥٠هـ ، واكتسب من أبيه كثيراً من الصفات السياسية والإدارية التي أهلته للحكم. أخذ له والده البيعة في حياته، ولأخيه سليمان من بعده. تولى الخلافة بعد وفاة والده، وأصبحت الدولة الأموية في عهده دولة قوية مستقرة.
- وسع مساحة الدولة، ونشر الإسلام في المناطق المفتوحة، فوصلت رقعة أراضي البلاد الإسلامية في عهده إلى حدود الصين شرقاً، والأندلس غرباً، كما اعتنى بالإصلاحات الداخلية.
- توفي بدمشق عام ٩٦هـ.
٤- عمر بن عبد العزيز (۹۹-۱۰۱هـ )
- ولد في المدينة المنورة سنة ٦١هـ، ويتصل نسبه من جهة أمه ثاني الخلفاء الراشدين .
- تولى الخلافة بعد أن أوصى له بها الخليفة سليمان بن عبد الملك قبل وفاته لتقواه وحسن سيرته.
- بدأ عهده بإصلاح الدولة مقتدياً بسيرة الخلفاء الراشدين، وقد استطاع بحسن تعامله وعدله وتواضعه أن ينشر الأمن ويقيم العدل في أرجاء البلاد الإسلامية، فكان نموذجاً رائعاً للحاكم الزاهد، العابد الورع الإمام.
- يروى أن واليه على خراسان أخذ الجزية عمن أعلن إسلامه ظناً منه أن إسلامه كان بسبب التهرب من دفع الجزية، فأرسل له عمر أن يُسقط تلك الجزية، وقال له : « إن الله قد بعث محمداً هادياً، ولم يبعثه جابياً »، ثم عزله من منصبه.
- توفي سنة ١٠١هـ، بعد أن حكم سنتين وخمسة أشهر.
